اليوجلينات :
هي مخلوقات حية وحيدة الخلية تنتمي إلى شعبة الطحالب اليوجلينية وطائفة السوطيات الشبيهه بالنباتات ، وتعد عملية تصنيف اليوجلينات تحدياً لأن لها صفات النباتات والحيوانات معاً .
تركيب اليوجلينات والشكل الخارجي لها :
تحتوي اليوجلينات على بلاستيدات خضراء كما توجد في النباتات لتقوم بعملية البناء الضوئي ، لكن ليس لها جدار خلوي كالنباتات ، و لليوجلينا جسم مغزلى الشكل عريض من الأمام ، مدبب من الخلف ومغطى من الخارج بالقشيرة وهي طبقة رقيقة مرنة بدلاً من الجدار الخلوي. ويوجد عند الطرف الأمامى انغماد مخروطى الشكل يبداْ بفتحة الفم ويؤدى من خلال بلعوم ضيق إلى خزان كروى متسع. ولها سوط طويل يمتد خارجاً من فتحة الفم وينشاْ من حبيبتين قاعديتين تقعان عند قاع الخزان والأسواط توجه اليوجلينات نحو الطعام وتساعدها على الحركة. وتوجد بجوار الخزان بقعة عينية تحس بالضوء فتتجه نحوه للقيام بعملية البناء الضوئي ، كما يوجد جهاز الفجوات المنقبضة الذي يتكون من فجوة منقبضة كبيرة في الوسط يحيط بها عدد من الفجوات الصغيرة التي تطرد الماء خارج الخلية للمحافظة على الاتزان الداخلي . ويتميز السيتوبلازم إلى طبقة اكتوبلازم رقيقة رائقة خارجية وطبقة اندوبلازم محببة داخلية. والنواة كبيرة بيضاوية الشكل وتوجد بالقرب من الطرف الخلفي للجسم. وتنشر في السيتوبلازم بلاستيدات خضراء كثيرة يعزى إلى وجودها اللون الأخضر للحيوان ، كما تظهر في السيتوبلازم حبيبات بيضاوية من مادة كاربوهيدريتية شبيهة بالنشا تعرف بحبيبات براميليوم .
تغذية اليوجلينات :
تصبح اليوجلينات غير ذاتية التغذية عندما لا يتوافر الضوء ؛ حيث أن بعضها يمتص الغذاء من البيئة عندما لا يتوافر الضوء ، ويلتهم بعضها الآخر يوجلينات صغيرة أو مخلوقات أخرى كالحيوانات . وهناك أنواع قليلة من اليوجلينات التي تتطفل على الحيوانات ، وتستطيع اليوجلينات في وجود ضوء الشمس أن تصنع المواد الكربوهيدراتية من ثاني أكسيد الكربون والماء بمساعدة البلاستيدات الخضراء بعملية تماثل عملية البناء الضوئي في النباتات الخضراء وتعرف هذه الطريقة بالاغتذاء النباتي .
هي مخلوقات حية وحيدة الخلية تنتمي إلى شعبة الطحالب اليوجلينية وطائفة السوطيات الشبيهه بالنباتات ، وتعد عملية تصنيف اليوجلينات تحدياً لأن لها صفات النباتات والحيوانات معاً .
تركيب اليوجلينات والشكل الخارجي لها :
تحتوي اليوجلينات على بلاستيدات خضراء كما توجد في النباتات لتقوم بعملية البناء الضوئي ، لكن ليس لها جدار خلوي كالنباتات ، و لليوجلينا جسم مغزلى الشكل عريض من الأمام ، مدبب من الخلف ومغطى من الخارج بالقشيرة وهي طبقة رقيقة مرنة بدلاً من الجدار الخلوي. ويوجد عند الطرف الأمامى انغماد مخروطى الشكل يبداْ بفتحة الفم ويؤدى من خلال بلعوم ضيق إلى خزان كروى متسع. ولها سوط طويل يمتد خارجاً من فتحة الفم وينشاْ من حبيبتين قاعديتين تقعان عند قاع الخزان والأسواط توجه اليوجلينات نحو الطعام وتساعدها على الحركة. وتوجد بجوار الخزان بقعة عينية تحس بالضوء فتتجه نحوه للقيام بعملية البناء الضوئي ، كما يوجد جهاز الفجوات المنقبضة الذي يتكون من فجوة منقبضة كبيرة في الوسط يحيط بها عدد من الفجوات الصغيرة التي تطرد الماء خارج الخلية للمحافظة على الاتزان الداخلي . ويتميز السيتوبلازم إلى طبقة اكتوبلازم رقيقة رائقة خارجية وطبقة اندوبلازم محببة داخلية. والنواة كبيرة بيضاوية الشكل وتوجد بالقرب من الطرف الخلفي للجسم. وتنشر في السيتوبلازم بلاستيدات خضراء كثيرة يعزى إلى وجودها اللون الأخضر للحيوان ، كما تظهر في السيتوبلازم حبيبات بيضاوية من مادة كاربوهيدريتية شبيهة بالنشا تعرف بحبيبات براميليوم .
تغذية اليوجلينات :
تصبح اليوجلينات غير ذاتية التغذية عندما لا يتوافر الضوء ؛ حيث أن بعضها يمتص الغذاء من البيئة عندما لا يتوافر الضوء ، ويلتهم بعضها الآخر يوجلينات صغيرة أو مخلوقات أخرى كالحيوانات . وهناك أنواع قليلة من اليوجلينات التي تتطفل على الحيوانات ، وتستطيع اليوجلينات في وجود ضوء الشمس أن تصنع المواد الكربوهيدراتية من ثاني أكسيد الكربون والماء بمساعدة البلاستيدات الخضراء بعملية تماثل عملية البناء الضوئي في النباتات الخضراء وتعرف هذه الطريقة بالاغتذاء النباتي .
حركة اليوجلينات :
تتحرك اليوجلينات بطريقتين: الأولى حركة بطيئة دودية تتم عن طريق انقباض وانبساط أجزاء الجسم المختلفة وتعرف بالحركة اليوجلينية . أما الطريقة الثانية فهي سريعة وتمكن الحيوان من السباحة بسرعة في الماء وهذه تتم عن طريق حركة السوط الذي يضرب في الماء على جانبى الجسم ضربات منتظمة تؤدى إلى دفع الجسم في الماء إلى الأمام مع دورانه في اتجاه حلزونى حول محوره الطولي .
التكاثر في اليوجلينات :
تتكاثر اليوجلينات لا جنسيا بالانشطار الثنائى الطولي ، ويتم ذلك أولاً بانقسام النواة إلى نواتين بينما تتضاعف العضيات السيتوبلازمية الأخرى وفي النهاية ينقسم الحيوان طولياً لحيوانين مبتدأً من الطرف الأمامى للجسم ، ولليوجلينات قدرة على التكيس عندما تسوء الظروف البيئية المحيطة وكثيراً ما تتكاثر اليوجلينا بالانشطار الثنائى الطولى أيضاً أثناء فترة التكيس .
التنفس والإخراج :
تتنفس اليوجلينا هوائياً مستخدمة الأكسجين الذائب في الماء وتتم عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بواسط الانتشار البسيط خلال سطح الجسم ، وكذلك يتخلص الحيوان من النواتج الاخراجية الذائبة بالانتشار البسيط من السيتوبلازم إلى الوسط الخارجي .
